وصف الكتاب:
"... انفعل الأندلسيون بأحداث بلادهم وأحوالهم، وسجّلوها، وكان للشعراء أثرٌ في هذا التسجيل، وكان الشعر حاضناً لنبض الشارع، وعواطف الناس وآمالهم، وكان متنفّّساًً للشاعر الأديب الملتزم للشكوى من الظلم، والدعوة إلى الاتحاد، والتحذير من التفريط... وصار الشعر الأندلسي على يد شعراء ذوي نباهة ووطنية ومسؤولية انعكاساً لحياة الناس في بلدانهم الكبرى وقراهم وبواديهم. وصار للشعر مهمة احتضان وجدان الناس وعواطفهم وآمالهم وشكاواهم... لقد نزل الشاعر إلى الناس، وصار واحداً منهم، وكان صوتهم، وخاطبهم بما ينفعل في نفوسهم...".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني