وصف الكتاب:
من أجواء الرواية يقول المؤلف: "قبلتني كواكب بين عيني قبلة عيشتني دهرًا من النشوة اللذيذة التي لا أنساها، يومها لمحت الأمل من جدولتها الصغيرة، ومن عتمة شعرها أبصرت ليلًا طويلًا كان على أن أدوس ظلمته، كي أتعثر، وربما كي أسقط سقطتي الأخيرة". "كواكب" هي رائحة حنيني الأول منذ الطفولة الطازجة المرصعة بالمتاهة والأماني البعيدة، حيث كانت الأسئلة غماما يتوعد بالمطر، وبمجرد أن أراها أشعر بشيء يشتعل داخلي، وذكر اسمها فقط يسبب لي الكثير من الارتباك والإحراج، اليوم وأنا أكتب اسمها أول مرة فوق الورق بعد أن خبأته طويلًا في قلبي، أشعر أنني أرتعد خوفًا، فهي طليقة مرعي الجواد، وهو في نهاية الأمر ابن عمها، ولو علم بهذا فسوف يقيم الدنيا ولا يقعدها فوق رأسي، ولا بد سيلاحقني إلى كل مكان، ولن أنجو من عقابه، فلقد سمعت أنه قد غدا رجلًا مهمًا وذا يد طويلة يحسب حسابه من أجلها أينما حلّ وارتحل، سمعت! هه.. ما هذا الكلام الذي أهذر به؟ أنا أقصد أنني سمعت ورأيت يده التي قد تصل إلى أبعد مدى يمكن أن نتخيله.