وصف الكتاب:
جوليا كريستيفا، المرأة الجذابة، صاحبة العقل الكبير، المحبوبة بل ''المعشوقة ''بكيفية أو أخرى، من طرف محيطها الثقافي الذكوري،كما سنكتشف ضمن فقرات عديدة في الكتاب. رولان بارت نفسه، المعروف بمثليته الجنسية، وبأن المرأة الأولى والأخيرة، التي حظيت بمعنى ما،في حياته، ظلت أمه، اعترف بأن كريستيفا تمثل لديه المرأة الوحيدة التي أمكنه التطلع إلى الزواج بها، لو كانت غير متزوجة. ستطلعنا حوارات كريستيفا،على مجموعة من الحكايات الحقيقية والوقائع الشخصية المثيرة، حدثت لها إلى جوار كوكبة من كبار أعلام الفكر الفرنسي، الذين بصموا نوعيا،تطور الثقافة البشرية عموما :رولان بارت، جاك لاكان، سيمون دوبوفوار، رومان جاكبسون، جاك ديريدا، تشومسكي، إميل بينفنست، وبالتأكيد، فيليب سوليرز، رفيق دربها في الحياة والفكر. ثم، أسماء أخرى، غير معروفة كثيرا قياسا للسابقة، خاصة أطباء نفسانيين مثل أندريه غرين وإيلز باروند…، أو انتمت إلى حقول الفلسفة، النقد الأدبي، السيميولوجيا، مجال النشر وكذا مناضلات في الحركة النسائية.