وصف الكتاب:
يتّضح، في قصيدة العامري، ميلها العميق إلى السرد، لذا نلاحظ هيمنة الفعل (المضارع تحديداً) عليها. إنّها ليست قصيدة (غيابٍ)، بل قصيدة (تجلّياتٍ) تُعنى برصد ما يتحرك عبر الزمن. • زهير أبو شايب ** نجاح علي العامري في الوقوف على هذه الحافات التعبيرية التي لا تتبع تقليداً أو تترسّم نموذجاً سابقاً في هذا النوع من شعر الحب، يشبه نجاح الرسام التعبيري الذي تحاول لوحاته تحطيم المنظور، وكسر القوالب الكلاسيكية السائدة. • الدكتور ضياء خضير ** لقد أكد العامري أنه لا يمكن أن نقوى على تذوّق الشعر أو حتى كتابته إلّا إذا امتلكنا قدرة العودة إلى أُمّيّتنا الأولى في دهشة المشاهدة الأولى للأشياء ومحاولة تسميتها وهي مجلّلة بتلك الهالة القزحيّة التي ينهضها الأطفال في لثغتهم حينما يسمّون الأشياء لأول مرة. • خليل قنديل ** يكتب الشّاعر علي العامري قصيدة المشهد، تلك القصيدة التي تتّكئ على عدد من المرجعيّات البصريّة، مثل السينما والمسرح والفنّ التّشكيلي. ولعلّ النّماذج الشعرية التي تعتمد هذا النّوع من الكتابة في الشعر العربي، هي نماذج قليلة، إذا ما قورنت بالنّماذج المكتوبة في الشّعر العالمي. • يوسف عبد العزيز