وصف الكتاب:
لا يمكن لي أن أنسى صوته (في الهاتف) للمرّة الأولى. كان ذلك في العام 1985. و"الجمهورية السعيدة" التي كنّا نعيش فيها تغرق في جولة جديدة من جولات القتل والدمار، التي أحالت كلّ شيء إلى ذكرى. كلّ واحد منّا يعيش في منطقة مختلفة. طرقات لبنان مقطوعة، وهي تحت سيطرة ميليشيات الأمر الواقع. لا يمكن لأحد الوصول إلى عند الآخر. لم أكن قد التقيت وديع سعادة قبلاً. كلّ ما أعرفه عنه بعض القصائد، وبعض المقالات التي قرأتها له. ولم يكن يعرفني حتماً. كنت في بداية الكتابة، وكلّ ما نشرته كان عدداً قليلاً من القصائد والمقالات في صحيفتي "السفير" و"النهار".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني