وصف الكتاب:
وتعد هذه الرواية من أعظم الروايات التي تناولت الثورة الفرنسية وقربت من خلال أحداثها ارهاصات الثورة الفرنسية والأحداث التى تلتها من الهجوم على سجن الباستيل. والمدينتان هنا هما باريس ولندن في نفس الفترة ويقارن في المشهد الافتتاحي بين الأحوال في باريس ونقيضها في لندن، وقد استلهم ديكنز مصدره من رواية الكاتب Thomas Carlyle ” الثورة الفرنسية The French Revolution “. انتجت هذه الرواية للسينما والتليفزيون حوالي 13 مره.. تتناول الروية قصة الدكتور ألكساندر مانيت الذي يسجن لمدة 18 سنة في سجن الباستيل ظلماً وابنته لوسي مانيت التي يقع في غرامها رجلين ، تشارلز دارني المنحدر من أصول أرستقراطية فرنسية و سيدني كارتون المحامي الإنجليزي والذان يشبهان بعضهما البعض ويضحي أحدهما بحياته من أجلها ويتزوجها الآخر. ومن أبرز الشخصيات في الرواية شخصية مدام ديفارج الثورية التي تحقد على عائلة دارني الأرستقراطية لما فعلته بعائلتها في الماضي. الرواية تصوّر محنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشى للأرستقراطية الفرنسية خلال السنوات التي قادت إلى الثورة، والوحشية التي مارسها الثوريون ضد الأرستقراطيين في السنوات الأولى للثورة. تتبع الرواية حياة بعض الأشخاص خلال تلك الأحداث، أشهرهم في الرواية هو تشارلز دارنى، أحد الأرستقراطيين الفرنسيين، الذي يقع ضحية للثورة العمياء التي لم تميز بين الخير والشر برغم شخصيته الطيبة، وسيدنى كارتون، المحام الانجليزى السكير، الذي يضحى بحياته لأجل حبه لزوجة دارنى، لوسى مانيت. هذه الرواية هي الأكثر تدريساً في المدارس الثانوية في الولايات المتحدة والكثير من دول العالم.