وصف الكتاب:
فيكتور هوجو، اسم ملأ القرن التاسع بأسره، وقد غطى أدبه كل مجالات النشاط الفكري في الشعر والنثر والرواية والمسرح والأسطورة والتاريخ، وامتد فشمل حتى السياسة.. وضرب في كل لون من ألوان هذا النشاط بسهم وافر، فلمع اسمه فيه وبقي إلى اليوم، على الرغم من كل شيء، محاطًا بهالة من المجد. وهذا الكتاب، يقدم قصة حياة هوجو ويبين تطوره الفكري والعاطفي، مع العناية بإبراز الأحداث التي كان لها أثر في إنتاجه الأدبي وفي حياته بوجه عام، وهي حياة تجاوزت في جميع نواحيها كل الحدود المألوفة لبني الإنسان. لاشك أن ليوناردو دافنشي إنسان تناسقت في شخصه القوة مع الجمال، كما تناسقت في حياته الخاصة الرقة واللطف في كل عمل قام به، مع الدراسة العميقة لكل مسألة من المسائل، كما ائتلف في عبقريته الفذة عالم الفن وعالم العلم. وهذا الكتاب محاولة مخلصة من مؤلفه لجمع بعض نخب وخلاصات من تلك الأبحاث حول شخصية هذا الفنان العبقري ، فإنه لا يرمي إلى جمع شتات معلومات لا عد لها ولا حصر لم ينقل بعضها بأمانة، ولم تصل إلى البعض الآخر أعين الباحثين والدارسين يمكن على أساسها التوصل إلى تفهم حياة ليوناردو وأعماله فهماً كاملاً ومعرفتها على وجهها الصحيح. ولقد لاحظ المؤلف أن المخطوطات التي تركها لم تكن تتضمن قصة نشاطه وأفكاره وحدها، بل تتضمن أيضاً سيرة حياته وأخلاقه وطباعه.