وصف الكتاب:
لم تتدارك نفسها وقتها، ولكن صدمتها لم تكن تقل عن صدمة تيمور حدة حين شهد مجزرة ديسكو الكينج، ولكن اختلاف الطبيعة البشرية وتفاوت ردود أفعالنا تجاه ما يلطمنا من مصائب، يجعلانا نتفاعل مع الاضطرابات والصدمات بأشكال مختلفة؛ فبعكس تيمور الذي آثر التكور بالزاوية وحشد مشاعره ومخاوفه بداخله ثم سجنها ظلماً حتى دفعها لتنظيم شغب ثائر أدى لتحريرها وانفجارها بغتة بين ضلوعه بتلك البشاعة التي دفع ثمنها طفلان بريئان، اختارت جيهان أن تتوحش وتنفذ ما اعتبرته خطة مثالية لتبرئة زوجها من الجريمة التي ارتكبها حين سار نائماً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني