وصف الكتاب:
``الإنترنت عالم بلا حدود، يستطيع فيه المستخدم الدخول إلى الشبكة من أي مكان في العالم، كما أن بنيته التحتية المتمثلة في أنظمة الكمبيوتر الخادمة والاتصالات قد تمتد إلى العديد من الدول، أضف إلى ذلك فإن ممارسة العمل الفعلي للشخص قد لا يكون هو المكان الذي تقدم من خلاله خدمة إطلاق الموقع على الشبكة. وبتزايد الاعتماد على الإنترنت ظهرت العديد من المنازعات القانونية، مصدرها عدم وجود جهة محددة تحكم الإنترنت، ويجمع الباحثون على أن تحديد الموقف من مسائل القانون المتصلة بالإنترنت يجب أن ينطلق ابتداء من فهم الطبيعة التقنية لهذه الوسيلة المعقدة من وسائل تكنولوجيا المعلومات وبدون إدراك هذه الطبيعة يتخلف الشرط الموضوعي لتقييم مدى ملاءمة القواعد القانونية القائمة ومدى الحاجة إلى إيجاد قوانين خاصة تنظم التعامل على الإنترنت، ويتميز الإنترنت بعدة سمات أثرت تأثيراً واضحاً على منازعات الاستهلاك. ``