وصف الكتاب:
"إن إقامة الحكم الرشيد لهي المهمة العظمى لمن يمكنهم الله تعالى في الأرض، قال تعالى: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر}. وقد كان ذلك في الأمة الإسلامية من الوهلة الأولى لنشأتها على يد رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد سار الخلفاء الراشدون على النهج ذاته؛ فكانت خلافة راشدة على منهاج النبوة، إلا أنه بعد ذلك أخذ نظام الحكم رويدًا رويدًا يبتعد عن الجادة، ويضل الطريق، ولكن الحكم لم يكن يومًا دينيًّا بالمفهوم الضيق لتلك الصفة، ولكنه كان حكمًا مدنيًّا يتميز بالرشد والعدالة" فما هي مقومات ذلك الحكم المدني الرشيد التي تقوم عليها الدولة في الإسلام؟ !! ذلك ما يجيب عنه هذا الكتاب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني