وصف الكتاب:
في تلك اللحظات كان عوض جالساً في غرفته مرتدياً جلبابه الأبيض وعمامتة وسبحته بين أصابعة .. ويردد بعض الأوراد وأسماء الله الحسنى بأعداد معينة وظل هكذا وقت طويل حتى إنتهى من أذكاره وورده وفتح عينية ليجد رجل ذو بشرة بيضاء ولحية بيضاء طويلة يرتدي زياً أزهرياً جالساً أمامة. - السلام عليكم يا مولانا. - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا عوض يا بني. - بقالنا كتير متقابلناش يا مولانا من ساعة بن عكمان وياقوت. - ده حقيقي يابني .. مالك يا عوض إيه الأمر ؟ - إنبش حشايا وطلع المدفون .. سر الخطاوي ويا سر الكون .. بالأمر أو بالعرف تلاقيني تلميذك .. قبل أما تنطق حرف يصبح في ودني عيون. - موسى شق الجبل وإندك .. والأرض صبحت سواء .. والكل للرؤيا مشتاق - رب العباد هو اللي دك الجبل .. وأنا أملي في اللقا طلبي بمحبة وأدب .. حباً في ذات العلي والرحمة ممدودة .. السر يصبح جلي .. تنحل كل العقد لو حتى معقودة. إبتسم الشيخ خضر. - لساك أشطر تلميذ علمته يا عوض. - وهفضل طول العمر تلميذك.