وصف الكتاب:
الصبح زق الضلمة بدراعه لاجل انه يمحي العتمة من حواليه الديك نسي يأذن.. فالشمس فرشت نورها من قبليه وانا كنت وحدي في الطريق تايه كل الطرق بتودي فين ما اعرفش الموت حقيقة والحياة سكة برزخ ما بينهم حاشنا م الجنة آدم ما كانش السبب.. في وجودنا ومكانْنَا.. الأرض لاياقة ع البشر أكتر.. لايق عليهم كل شيء فيها الطيبة والقسوة والضحك بعد البكا واللمة والوحدة.. وانا وانتِ كنا سوا، شخصين بروح واحدة وما كانش في النية إني اخسرك وابعد كنتِ لي أقرب حد وانا كنت أكتر حد بتقربي فيبعد.. أنا كنت طايش ساعتها واد ألعوبان لعيب بافرح بضحكة دي واضحك أوقَّع دي وفـ لحظة كنت أسيب.. فلتان ومستقوي.. وتصرفي مش سوي كنتِ لي جنة براح وانا كنت آدم قوي.. إحساس نزول الأرض م الجنة إحساس فراقنا لما قُلنا نسيب نفس الألم.. نفس الندم.. نفس الشعور بالغربة والترحال.. سبتيني وحدي في الطريق تايه كل الطرق بتودي فين ما اعرفش العمر سكة والحياة بتفوت.. واللي اكتشفته مؤخرًا إن الفراق أقرب طريق للموت