وصف الكتاب:
يعلن رومان ميخينكوف للكون عن حبه بلغات مختلفة: بالأدب والدراما والموسيقا والإخراج المسرحي والسينمائي. يختار دائماً اللغة الأكثر تعبيراً ودقة. وليس المؤلف هو من يختارها؛ بل لعل كائناً مختلفاً وأكثر حكمة منه يفعل ذلك. يمكن أن يكون كتاب (كلمات وموسيقا) مسرحية أو فيلماً أو سيمفونية، ولكنه أصبح مجموعة من القصص. هذا ما حصل. من الصعب إيجاد الحدود حيث تنتهي الموسيقا أو المسرح ويبدأ الأدب. وليس من الضروري ذلك دائماً. وهل هذه الحدود موجودة فعلاً؟ القارئ دائماً هو من يتخذ مثل هذه القرارات. لدى هذه القصص أشكال موسيقية بل حتى سرعة إيقاع، لكن هذه ليست عقيدة. كل قارئ لديه أفكاره الخاصة حول موسيقا الأدب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني