وصف الكتاب:
وكنت أعيش كالمسحور، أو المخطوف إلى عالم آخر بل هو بالفعل عالم آخر.. لا أعلم كيف سيكون.. ولم يكن في رأسي توقع له أكثر مما شاهدته في الصور، والأفلام التي تبثها الرحلات الاستكشافية غير المأهولة إلى المريخ. لم أهتم كثيراً بحواراتي مع باقي الرواد ولو أنها فرصة نادرة، وثمينة لي لأتعرف إليهم أكثر، وأكتسب من خبرتهم المزيد. بل كنت أستبق بروحي، ومشاعري موعد هبوط المركبة، وأبحر في الخيال حتى أصبحت لا أطيق أن أسمع اتصالاتهم مع الأرض.. ذلك الكوكب الأزرق الذي كان يبدو من الفضاء البعيد صغيراً، ولكنه باهر، ورائع الجمال.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني