وصف الكتاب:
حكم الأتراك بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر رقعة جغرافية كبيرة تمتد من الهند إلى فيينا وشكلت هذه الفترة تاريخ وسط آسيا والقوقاز والشرق الأوسط وأوروبا. واستطاعوا أن ينتصروا في حروب كثيرة عبر تكتيكات الحروب التي ابتكروها... حكموا وفق قاعدة العدل أساس الملك في قارات العالم... وألهموا الأوروبيين لحل مشكلاتهم التي لا يستطيعون حلها... وتركوا أثراً لهم في كل مجال... من الطب إلى الآداب ومن الموسيقى إلى العمارة... وأنشؤوا الكثير من الدول؛ التيموريين ودولة القبيلة الذهبية والمماليك والعثمانيين... وكان لهم ملوك عظماء مثل؛ تيمورلنك، السلطان محمد الفاتح، السلطان بيبرس، السلطان سليمان القانوني وظهير الدين بابار. يقول المؤلف: "دفتر التاريخ التركي المفتوح منذ مئات السنين لم يُقفل بعد. سوف ترونه مستمراً وتعلمون بأنه لا يمكن أن يُقفل. ومن أجل التاريخ نحن مجبرون على معرفة من أين أتينا وأين أقمنا. فالأمة التي لا تعرف من أين أتت، ولا تملك ذاكرة، لا يمكن لها أن تعرف إلى أين سوف تذهب".