وصف الكتاب:
يقرِّر الكاتبان الشابان م وح افتتاح مكتب للتحريَّات الخاصة بالتوازي مع دار لنشر الأعمال الأدبية. ويجهزان لحياتهما الجديدة عتادًا كاملًا من أدوات التسلية وشغل الوقت. تأتيهما أول مَهَمة تحريَّات في قضية اختفاء غامضة من قِبل عميلة فرنسية تُدعى د. ثم تتوالى الأحداث والأفشخانات. خليك فريش أيها القارئ، فنحن في رحلة. لكنها رحلة تَعِدْ بمغامرةٍ مُمتعة داخل أسوار ملاعب هيليوبوليس المفتوحة. حيث يستعمل مينا ناجي، في روايته "مدينة الشَمْس"، تاريخ وجغرافيا الحي القاهري العريق، ليُعيد اكتشاف حيِّزه المكاني والزمني الخاص. مُسْتَدعيًا، بالتأريخ حينًا وبالتخييل حينًا آخر، أحداثًا ووقائع قريبة، لم تطمسها الذاكرة بعد، عن بلده وحبايبه والمجتمع والناس. رواية مازحة، هلَّاسة، بحبكةٍ تستلهم البوليسيَّة، عن أخويَّة الجيل المفشوخ في أفكاره، بمعاركهم الحمقاء وخيالاتهم الكاريكاتورية، بمحاولاتهم الدائمة للتحقُق في واقعٍ صعب وجريهم المستمر في المكان، وبمواعيدهم المضروبة اعتباطًا، على ناصية الحُلم.