وصف الكتاب:
وتحكي الرواية في 195 صفحة من القطع المتوسط، تجربة الكاتب الشخصيّة ومشاهداته الحيّة، خلال فترة عمله كمتطوّع في الدفاع المدني اللبناني إبان مجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبتها ميليشيات اليمين اللبناني بأمر وتغطية ودعم من قوات الاحتلال الصهيوني عام 1982. وتعتبر الرواية العمل الأوّل من نوعه الذي يتناول مجزرة صبرا وشاتيلا في إطار روائي، وذلك عبر شخصيتين أساسيتين، الأولى للراوي وهو الكاتب المتطّوع في الدفاع المدني آنذاك، والثاني الكابتن غسّان وهو القائد المسؤول عنه، وتحكي أحداثاً حصلت معهما خلال عملهما الإنساني، والتجربة الكبيرة والصعبة حين دخولهما إلى منطقة صبرا وشاتيلا. وحول هذا العمل، قال الكاتب زياد كاج لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إنّ الرواية تلعب على زمنين، وتبدأ من الزمن الحالي لشخص يعمل موظّف في مكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت، ويعاني من الروتين، ويزوره فجأة القائد المسؤول عنه في فريق الدفاع المدني خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ويعود به إلى ذكريات الماضي قبل 36 عاماً، وخلال الحديث يقول الكاتب لمسؤوله السابق " أريد أن أكتب رواية عن مجزرة صبرا وشاتيلا". وحول دوافعه لإنجاز روايته، أوضح كاج أنّ مسألة مهمة تُضاف إلى السبب المباشر المتمثل بزيارة الكابتن غسان له وعودتهم إلى ذكريات صبرا وشاتيلا، وهي زيارة قام بها لمثوى شهداء المجزرة قبل سنوات، حيث بدت بحال مزري مُحاطة بالأشجار وبسطات البالة، وبدت مهملة تملؤها القطط والدجاج، وهو ما أزعجه على المستوى الشخصي، ورأى فيه إساءة لأكثر من 800 شهيد من الأطفال والنساء والعجزة دفنهم فريق المتطوعين الذي كان من ضمنه بأيديهم. وأضاف: أنّ المقبرة لم تكن ظاهرة للعيان على الطريق العام، ولا يدرك المارّون أنّ هنا يرقد شهداء المجزرة، التي يصفها بـ" كربلاء الشعب الفلسطيني" حيث ذُبح الناس على مدار 3 أيام ونصف بالسلاح الأبيض. مُتابعاً : "يأتي اليوم من يحض على النسيان وتبرئة القاتل سواء الاحتلال الإسرائيلي المسؤول المباشر عن المجزرة، ومن نفّذوها وهم اليوم أحياء ويتنكرون لما قاموا به، الأمر الذي استفزني لأكتب عن الموضوع، باعتباري اشتغلت باللحم الحي ورأيت الجثث المنتفخة والتي تأكلها الدود، والأطفال والنساء المغتصبات، لذلك لا يمكن تقبّل فكرة أنّ هناك من ينكر هذه الوحشية لذلك اسميت روايتي أمر فظيع يحصل". وتحكي الرواية في 195 صفحة من القطع المتوسط، تجربة الكاتب الشخصيّة ومشاهداته الحيّة، خلال فترة عمله كمتطوّع في الدفاع المدني اللبناني إبان مجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبتها ميليشيات اليمين اللبناني بأمر وتغطية ودعم من قوات الاحتلال الصهيوني عام 1982. وتعتبر الرواية العمل الأوّل من نوعه الذي يتناول مجزرة صبرا وشاتيلا في إطار روائي، وذلك عبر شخصيتين أساسيتين، الأولى للراوي وهو الكاتب المتطّوع في الدفاع المدني آنذاك، والثاني الكابتن غسّان وهو القائد المسؤول عنه، وتحكي أحداثاً حصلت معهما خلال عملهما الإنساني، والتجربة الكبيرة والصعبة حين دخولهما إلى منطقة صبرا وشاتيلا. وحول هذا العمل، قال الكاتب زياد كاج لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إنّ الرواية تلعب على زمنين، وتبدأ من الزمن الحالي لشخص يعمل موظّف في مكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت، ويعاني من الروتين، ويزوره فجأة القائد المسؤول عنه في فريق الدفاع المدني خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ويعود به إلى ذكريات الماضي قبل 36 عاماً، وخلال الحديث يقول الكاتب لمسؤوله السابق " أريد أن أكتب رواية عن مجزرة صبرا وشاتيلا". وحول دوافعه لإنجاز روايته، أوضح كاج أنّ مسألة مهمة تُضاف إلى السبب المباشر المتمثل بزيارة الكابتن غسان له وعودتهم إلى ذكريات صبرا وشاتيلا، وهي زيارة قام بها لمثوى شهداء المجزرة قبل سنوات، حيث بدت بحال مزري مُحاطة بالأشجار وبسطات البالة، وبدت مهملة تملؤها القطط والدجاج، وهو ما أزعجه على المستوى الشخصي، ورأى فيه إساءة لأكثر من 800 شهيد من الأطفال والنساء والعجزة دفنهم فريق المتطوعين الذي كان من ضمنه بأيديهم. وأضاف: أنّ المقبرة لم تكن ظاهرة للعيان على الطريق العام، ولا يدرك المارّون أنّ هنا يرقد شهداء المجزرة، التي يصفها بـ" كربلاء الشعب الفلسطيني" حيث ذُبح الناس على مدار 3 أيام ونصف بالسلاح الأبيض. مُتابعاً : "يأتي اليوم من يحض على النسيان وتبرئة القاتل سواء الاحتلال الإسرائيلي المسؤول المباشر عن المجزرة، ومن نفّذوها وهم اليوم أحياء ويتنكرون لما قاموا به، الأمر الذي استفزني لأكتب عن الموضوع، باعتباري اشتغلت باللحم الحي ورأيت الجثث المنتفخة والتي تأكلها الدود، والأطفال والنساء المغتصبات، لذلك لا يمكن تقبّل فكرة أنّ هناك من ينكر هذه الوحشية لذلك اسميت روايتي أمر فظيع يحصل".