وصف الكتاب:
انضمَّ إلى قائمةِ السّاخرين دونَ أنْ يمرَّ تحتَ مقصلةِ الصّحفِ اليوميّةِ والأسبوعيّاتِ. حملَ شخصيّته الأخرى (خميس بن جمعة) وهاجرا معًا، لكنّه بقي مسكونًا في الهمِّ المحليِّ والقوميِّ. لا أحدَ يستطيعُ أنْ يصنعَ كاتبًا ساخرًا، ولا أحدَ يستطيعُ أنْ يمنعَ كاتبًا ساخرًا من البروزِ، وها هو عاطف الفرّاية يطرحُ نفسَه أمامَ القرّاءِ الذين يصنعون السّاخرين ويكسـرون أصنامَهم ويحرقون أوراقَهم إنْ ابتعد الساخرون عنْ همومِ النّاسِ وقضاياهم. من الرّائعِ أنْ تكونَ ساخرًا.. ومن الصّعبِ أنْ تظلَّ كذلك.. وإنّها لسخريةٌ حتّى النّصر! يوسف غيشان
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني