وصف الكتاب:
نبذة الناشر: يقترن كل نموذج اقتصادي مهيمن بأنماط اجتماعية وثقافية خاصة به، وقد كُتب للرأسمالية الغربية أن تكون النموذج المهيمن على اقتصادات العالم. وكما بين المؤرخ نيال فرغسون، تسارَع نمو الرأسمالية ضمن إطار نسق أوسع هو نسق الحداثة، بإيقاعه السريع وانهماكه في الحاضر، الأمر الذي أدى – ضمن ما أدى إليه – إلى تمجيد قيم معينة وتهميش أخرى، وعلى رأس القيم الممجدة قيمة التغيير. لكن: لماذا التغيير؟ وهل هو محمود دائمًا؟ أو غاية في نفسه؟ يتصدى هذا الكتاب للهوس المعاصر بالتغيير، معريًا جذوره الثقافية، وعواقب الافتتان به في السوق والإدارة والسياسة والمجتمع، ليعيد الاعتبار لقيم أخرى نحن في أمس الحاجة إليها اليوم، وفي مقدمتها قيم التؤدة والاتزان والاستقرار.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني