وصف الكتاب:
لا يمكن اعتبار المعجزات المادية حالات منفردة خاصة بالقوة الإلهية، تمت بعيدًا عن التقدير الذي أشار إليه ربنا في كتابه؛ بل هي تطبيق لقوانين إلهية منتظمة، وبقدر معلوم، لو أتيح لنا التوصل لهذه القوانين لاستطعنا إنتاج حالات شبيهة بالمعجزات. القول بأن الأشياء الخارقة تمت هكذا، بدون قوانين؛ هو قول يشبه القول بالعشوائية، لا القول بالتقدير والحساب. كل الأشياء الخارقة للعادة؛ هي في الحقيقة تمت بقوانين وأقدار محسوبة، ولكننا لا ندرك هذه القوانين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني