وصف الكتاب:
الجزء الثالث من الموسوعة التأريخية الكبرى (موسوعة رشيد) الصادرة عن مؤسسة علوم الأمة للاستثمارات الثقافية في مصر، للأستاذ الدكتور محمود أحمد درويش عالم الآثار المصري وأستاذ الآثار الإسلامية بجامعة المنيا. يتناول هذا الجزأ التحف الخشبية بمدينة رشيد في العصر الإسلامي، وينقسم الكتاب إلى أربعة فصول. أما الفصل الأول فيتناول صناعة التحف الخشبية برشيد ويشمل الأخشاب المستخدمة في صناعة التحف الخشبية، والأساليب الفنية المستخدمة في هذه الصناعة، والتي تشمل: التجميع والتعشيق، والحفر، والخرط، والتطعيم، والقطع والتفريغ، والتلوين. ويتناول الفصل الثاني التحف الخشبية بعمائر رشيد، ويشمل: التحف الخشبية بالعمائر المدنية والتي تشمل: الأبواب الخارجية للمنازل، والأبواب الداخلية، وأبواب العمائر التجارية والصناعية، والشبابيك والمشربيات، والأسقف والماوردات، والأغانيات، والخزائن الحائطية، والأواوين والدكك، وحواجز فتحات الأسقف، والأحجبة وآلات الطحن. والتحف الخشبية بالعمائر الدينية والتي تشمل: الأبواب، والشبابيك، والأسقف، والمنابر، والمقاصير، ودكك المبلغين، ودكك المقرئين، والقباب الخشبية. وتشمل العمائر المدنية اثنين وعشرين منزلا وطاحون أبو شاهين وحمام عزوز على النحو التالي: . منزل رمضان، القرن 12 / 18 )أثر رقم 42 ) 2 . منزل مكي، 1126 ه / 1709 م )أثر رقم 34 ) 3 . منزل البقرولي، 1131 ه / 1719 م )أثر رقم 25 ) 4 . منزل المناديلي، النصف الأول من القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 35 ) 5 . منزل عرب كلي، النصف الأول من القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 16 ) 6 . منزل القناديلي، النصف الأول من القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 35 ) 7 . منزل ثابت، النصف الأول من القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 36 . منزل علوان، النصف الأول من القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 43 ) 9 . منزل التوقاتلي، النصف الأول من القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 40 ) 10 . منزلا الميزوني وجلال، 1154 ه / 1740 م )أثر رقم 39 ) 11 . منزل عصفور، 1168 ه / 1754 م )أثر رقم 19 ) 12 . منزل محارم، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 42 ) 13 . منزل حسيبة غزال، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 31 ) 14 . منزل فرحات، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 24 ) 15 . منزل الجمل، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 41 ) 16 . منزل كوهية، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 50 ) 17 . منزل بسيوني، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 50 ) 18 . منزل أبوهم، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 49 ) 19 . منزل درع، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 63 ) 20 . منزل طبق، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 37 ) 21 . منزل الأمصيلي، 1123 ه / 1808 م )أثر رقم 32 ) 22 . طاحون أبو شاهين، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 30 ) 23 . حمام عزوز، القرن 11 ه / 17 م. أما العمائر الدينية فتشمل عشرة مساجد وثلاثة أضرحة على النحو التالي: 1 . مسجد زغلول، 775 ه - 1373 م / 995 ه - 1587 م )أثر رقم 28 ) 2 . مسجد دومقسيس، 1114 ه / 1702 م )أثر رقم 26 ) 3 . مسجد الجندي، 1132 ه / 1721 م )أثر رقم 22 ) 4 . لي، مسجد ا 1141 ه / 1729 م )أثر رقم 17 ) 5 . مسجد الصامت، 1147 ه / 1734 م )أثر رقم 27 ) 6 . مسجد الشيخ تقي، 1139 ه / 1727 م )أثر رقم 33 ) 7 . مسجد العباسي، 1224 ه / 1809 م )أثر رقم 29 ) 8 . مسجد قنديل، القرن 12 ه / 18 م )أثر رقم 55 ) 9 . مسجد المشيد بالنور، 1178 ه / 1764 م )أثر رقم 15 10. مسجد العرابي، 994 ه / 1586 م )أثر رقم 45 ) 11 . مسجد أبو مندور )القرن 13 ه / 19 م( 12 . أضرحة أبو الريش والشيخ حمام والشيخ عبد العال )القرن 12 ه / 18 م(. كما يتناول الفصل الثالث مميزات التحف الخشبية بعمائر مدينة رشيد وينقسم إلى قسمين: يتناول الأول مميزات التحف الخشبية بالعمائر المدنية والتي تشمل: الأبواب سواء الأبواب الخارجية أو الأبواب الداخلية وأبواب العمائر التجارية والصناعية، كما تشمل الشبابيك والمشربيات والرواشن والأسقف والماوردات والأغانيات والخزائن الحائطية والأواوين والدكك والحواجز والأحجبة. كما يتناول مميزات التحف الخشبية بالعمائر الدينية وتشمل: الأبواب والشبابيك والأسقف والمنابر والمقاصير ودكك المبلغين ودكك المقرئين والقباب الخشبية. أما الفصل الرابع فيتناول العناصر الزخرفية على التحف الخشبية بعمائر مدينة رشيد، ومنها العناصر المنفذة بالتعشيق والحفر والخرط والتطعيم والتفريغ والتلوين، وتنقسم الدراسة إلى قسمين: الأول عن زخارف التحف الخشبية بالعمائر المدنية على الأبواب الخارجية والداخلية وعلى الشبابيك والمشربيات وعلى الأسقف والماوردات والأغانيات بالمنازل وعلى الخزائن الحائطية والأواوين والدكك وحواجز فتحات الأسقف وعلى الأحجبة والسواتر. أما القسم الثاني فيتناول زخارف التحف الخشبية بالعمائر الدينية والتي تشمل: العناصر الزخرفية على الأبواب الخارجية والداخلية والشبابيك والأسقف والمنابر والمقاصير ودكك المبلغين ودكك المقرئين والقباب الخشبية. وأرجو أن يكون هذا الكتاب الذي يتناول فنون الخشب بمدينة رشيد في العصر الإسلامي سيكون بإذن الله تعالى إضافة للمكتبة العربية؛ خاصة وأنه يتناول النواحي الفنية والآثارية والزخرفية والتطبيقية لصناعة التحف الخشبية في فترة من فتراث ازدهار الفنون الإسلامية. فضلا عن إبراز الدور العظيم لفناني الخشب بمدينة رشيد الذين أبدعوا في إنتاج هذه التحف بالتقاليد التي توارثوها عبر العصور الإسلامية، والتي تعد امتدادا للتقاليد المملوكية والأيوبية والفاطمية بجذورها العباسية والقبطية والمصرية، وسوف يضع أشغال الخشب بمدينة رشيد بأساليبها التطبيقية والزخرفية وتنوع منتجاتها وآثارها الخشبية العريقة أمام القارئ بحسب تنوع التحف الخشبية سواء المعمارية الإنشائية أو المنقولة في العمائر المدنية والدينية على حد سواء.