وصف الكتاب:
نهضت في ذات صباح كنت قد نمت في ظلال البيت هرباً من الناموس في الداخل اخترقت نسمات عليلة فؤادي آتية من شجرة الياسمين المزروعة عند البئر بجوار البيت ساقتني ألى تأمل جواري الى قريتي الحبيبة الودودة وبيوتها المتباعدة المبنية من حجارة التي لا تخلو من قناطر حجرية والى الحدائق المنزلية المزينة بل الزهور والى دوالي العنب التي تتدلى منها حبات اللؤلؤ والى طرقاتها المتعرجة الملتوية المتداخلة والى تغريد العصافير ترنو قصائدها والى أجراس الأغنام تصدح ذاهبة الى مرعاها والى سفوحها الجميلة الخضراء والى حقولها المعطاء ملتفة بخضرتها حول قريتي كأسوار نزل من الجنة
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني