وصف الكتاب:
وددت لو أدخل وأنظر إليه، ولكن لم تسعفني الشجاعة لأطرق الباب. ابتعدت ببطء وأنا أمشي على الجانب المشمس من الشارع، أقرأ إعلانات المسارح المعلقة على واجهات المحلات أثناء سيري. واستغربت كيف أنه لا أنا ولا النهار يبدو عليه الحزن، بل وأحسست بالانزعاج لدى اكتشافي في نفسي إحساساً بالتحرر وكأنني قد تخلصت من قيد ما بموته. وتعجبت لهذا الأمر لأنه كما ذكر عمي في الليلة الفائتة، علمني الشيء الكثير. كان قد درس في المعهد الأيرلندي في روما، وعلمني طريقة اللفظ الصحيح للغة اللاتينية. لي معنى المراسيم المختلفة للقداس والأردية المتنوعة التي يلبسها الكاهن. وأحياناً كان يسلي نفسه بطرح أسئلة علي، فيسألني عما يجب عمله في ظروف معينة، أو ما إذا كانت...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني