وصف الكتاب:
نظرت إيها فزعا فقد باغتني سلوكها المفاجىء . أما هي فاحضرت مرآة ووضعتها صوب وجهى . أرتسمت على وجهها ملامح الجد و قالت: أنظر في المرآة و دقق النظر .. أنظر بتمعن إلى وجههك الشاحب و ستوقن حينها أن الوحش الحقيقي يكمن بداخلك . و أن مت سوى تلك الحقيقة هو محض سراب و أوهام . و حين تصل إلى ذلك اليقين ستدرك كيف تروض هذا الوحش و ستنسى أني نعتك بالمغفل ! قد تفنى عمرك في محاولة فهم هذا الوحش و قد تفشل في سبر أغواره في نهاية المطاف . غلا أن حياتك ستضحي ذات قيمة ستسحق السطور التي تسطرها عليها . ستسحق عناء الكتابة و ستضحى قصتك ملهمة لمن يقرأها و ستدفعهم لترويض وحوشهم الخاصة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني