وصف الكتاب:
تدور أحداث الرواية بين باريس وبيروت والقاهرة، في رحلة تعيد ثقتنا بقدسية الحب، وحقيقة أنه لا يكتمل إلا بالألم. ومن أجواء الرواية نقرأ: "ربما ليس الغرض من الرحلة أن تحقق أي شيء على الإطلاق، لكن أن تتخلى عن كل ما لا يمثل حقيقتك بشيء، حتى تستطيع أن تكون "أنت". رحلة قد تأخر القيام بها طويلًا ولكن قد حان أوانها الآن، أغلقت كل الأبواب خلفها دون أن تبالي بما تركته وراءها، لتبدأ رحلة خارج حدود عزلتها إلى المجهول بكل ما يحمله من تحديات، لتثبت لنفسها أنها قادرة على أن تكتب سطور فصولها القادمة بإرادتها واختياراتها وحدها دون أن تمليها عليها ظروفها أو واقعها. تضع الصدفة الحب في طريقها فأضاء روحها وأحيا قلبها من جديد، وأعاد إليها إيمانها الذي فقدته لتعيد من خلاله اكتشاف نفسها وتدرك أن ما كانت تبحث عنه طويلًا في الحب لم يكن سوى مفهوم خاطئ عنه، من خلال أحداث تعيشها ومواجهات مع ترسبات الماضي وأوجاعه والقدرة على الصفح والغفران.