وصف الكتاب:
الأهم الذي اكتشفه الناس على مر السنين وردده الكثيرون، أن مسعدة تركت جزءاً من نفسها هناك، في ذات المكان الذي استشهد فيه أحمد. قال البعض أن ما يراه الناس ليس سوى ظلها، وأقسم البعض أن هذه الصبية قِدّيسة في ثياب امراة، أو ملاك من ملائكة السماء. الأكيد في كل ذلك أن تلك الصبية الجميلة لم يعد يؤثر عليها الزمن ولا حتى تغيرات المناخ، كانت صبية جميلة وظلت كذلك، الكل يكبر ويشيخ من حولها وهي كما هي، تزداد جمالاً وشباباً، تحيض وتنتظر رجلاً حقيقياً لتصنع الحياة. أكد البعض أن هذه المعجزة تمت كي يبقى دم أحمد طرياً نقياً، لا ينساه أحد أبداً، وأنها ربما تستعد لاستعادة نفسها التي ظلت هناك تراقب دم أحمد وأبي صالح وهو بين الأشجار يسيل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني