وصف الكتاب:
هذا الكتاب يتناول الدولة المظفرية التى لم تحظ بأى اهتمام لوقوعها فى فترة الاضطراب والضعف التى تلت الإيلخانيين، وسبقت دولة تيمورلنك، لاسيما أن معظم المؤرخين انصب اهتمامهم على دراسة الدولة الإيلخانية والدولة التيمورية دون الاهتمام بالدويلات التى قامت بينهما، وكان منها الدولة المظفرية التى لم ينتبه أحد إلى دراستها أو الاهتمام بعلاقاتها الخارجية وأبرز المظاهر الحضارية بها. يتناول الفصل الأول : قيام الدولة المظفرية وعهد الأمير مبارز الدين محمد بن شرف الدين مظفر ، وكان الفصل الثانى بعنوان العلاقات الخارجية للدولة المظفرية وقد تناول هذا الفصل علاقة الدولة المظفرية وسياستها السلمية والحربية مع جيرانها. وجاء الفصل الثالث تحت عنوان: ضعف الدولة المظفرية وسقوطها أما الفصل الرابع والأخير فعنوانه: أبرز المظاهر الحضارية للدولة المظفرية ، وهو كتاب مهم يلقى الضوء على منطقة مهمة من التاريخ الاسلامى.