وصف الكتاب:
كتاب صوفي تقطر الكلمات حروفاً خجلة من زين النقطة التي تحت الباء فتهوى في بحر معزوفتك لتفرش من النور السجاد الزاهد ذي الثفنات . عندما حج هشام بن عبد الملك في عهد أبيه طاف في البيت ، وحاول جاهداً أن يصل إلى الحجر الأسود ولكنه لم يستطع بسبب الزحام الشديد ، فأحضر كرسياً لنفسه وجلس عليه يشاهد الناس مع مجموعة من أعيان الشام، وفي هذا الوقت اتى زين العابدين علي بن الحسين بن الإمام علي ابن ابي طالب عليهما السلام وقام بالطواف في البيت، وعندما اقترب من الحجر الأسود تنحى الناس له حتى سلم زين العابدين عليه السلام على الحجر، فسأل رجل من أهل الشام وقال لهشام من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة؟ فقال هشام: لا أعرفه، وكان الفرزدق حاضراً فقال: أنا أعرفه ... هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... و البيت يعرفه و الحل و الحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقى النقي الطاهر العلم هذا ابن فاطمةٍ إن كنت جاهله... بجده أنبياء الله قد ختموا و ليس قولك : من هذا ؟ بضائره … العرب تعرف من أنكرت و العجم