وصف الكتاب:
فانتازيا تاريخية عن ملك مستبد يجد متعته في إراقة الدماء تنبأ له فتى قريب من الآلهة بنبوءات خطيرة سوف تهز طغيانه من أين اتى هذا الفتى بالنبوءات وماذا سيحدث للملك ؟ ومن أجواء الرواية: صخب هذا الاستعباد حطَم حاضرنا وحكم على مستقبلنا باليأس؛ فيجب أن ينتهي على أقرب أجل؛ أنا لم أفعل أي إنجاز يحملني لدور البطولة؛ ولكن موقفي النبيل هذا بعدم تجاهل الأباطيل؛ وعدم مناصرة الظالمين ومحاولتي لنصرة المظلومين هم من ينصرونني .إنني لم أظلم أحدا، ولم أقتل، ولم أستبد، ولم أفعل أي شيء من هذا القبيل الضار، إن ما فعلته فقط كان من أجل الرحمة والخلاص ليس أكثر، هذه المعركة التي دخلتها هي جهاد النفس قبل أي شيء لأن كل العقول والظروف والنفوس مهيأة للخراب، وأنا أحاول جاهدا أن أمنع ذلك، إن بداية هذه المعركة رغم مساوئها وصعوباتها فقد أبقت الكثير مني على قيد الإنسانية والضئيل من أعمار بعضهم على قيد الحياة.