وصف الكتاب:
رواية تحمل طراز وطابع خاص .. يميزها سلاسة و دقة التنقل بين الاحداث بشكل متقن .. روايه تملؤك بالحيرة والاستغراب من بداياتها. نعم،فلأول مرة تجد نفسك امام بداياتان لا تعرف ايهما البداية؟!! وعلى رغم ان الرواية تحمل طابع المغامرة والغاز الجاسوسية إلا أن كاتبنا قد حرص علي ارسال رساله لقارئه من خلال أبطال الروايه محتواها (أن القدر يبعث لكل منا بهمسات وعلينا اما الاستحواذ عليها وتحويلها لنقط تغير مجرى حياتنا أو نتركها تمضى وتمر فى حياتنا باستسلام). تسير الروايه فى مواقف وأزمات ومواجهات لايصال رساله الكاتب بالاستماع للقدر ونحن اصحاب القرار فى مصيرنا وسنظل لاخر لحظه فى عمرنا اصحاب القرار . الروايه تحمل الكثير من المشاعر الثائره المتناقضه الفياضه فمع كل مشهد يتم طرح درس من دروس الحياه تارة الحبيبه التى اضاعت حبها وحبيبها بسبب التظاهر بالامبالاه. وعلى النقيض الحبيبه التى مازالت وفية لحبها وحبيبها حتى بعد مضى اكثر من اثنى عشر عاما ورغم زواجها من آخر وانفصالها عنه. وتارة الأخ الحنون على أخيه الفائض بالمشاعر أمامه ويقابله الاخر باشهار سلاحه لانه مطلوب دوليا ولا يحمل اتجاهه اى مشاعر للاخوه. والعديد من هذه الصور فالرواية تعتبر صورة للعالم تحت ميكرسكوب أعيننا فهى تتعامل مع جميع جوانب الحياه العمليه والعلميه والعسكريه حتى السياسيه لتمنحننا الفرصه بالنظر واعادة التفكير فى القدر وكلماته وكيفية التمسك بمبادئنا وقيمنا.. وبين النهاية و البداية تروى سطورها ..