وصف الكتاب:
ولا ريب أن هذه المرأة اللعوب كانت لها ألاعيبها الخاصة لتستبقي وجودها بين أبناء الحي التي ترصّرّصُّ فيه فكان إذا تبعها طفلٌ بريء من أطفال الحيّ بهذا الكلام المستقبح أخذته معها في غرفتها الخاصة ثم لم تلبث أن تتجرد من ثيابها قطعة إثر قطعة أمام عينيه ، وكأنها تريد أن تسيطر علي أحاسيسه وتمتلكها بسلطان الغريزة فتلجم لسانه ثم تجلس بعد أن تتبهلص من الثياب علي كرسي صغير من الخشب وسط طست الغسيل ، وكانت تتعمد وضع يدها بين فخذيها وتترك لعينيّ الصبي البريئتين حرية التحديق والتصويب والتحديد في جسدها العاري لفحص نتوئه وندوبه وتضاريسه الملتهبة في الطست
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني