وصف الكتاب:
تنهدت حسناء الروح استعداداً للبكاء وتناست الصراخ الذي يتآكلها من الداخل لعل في البكاء ارتواءً لها ولكنها تغرق في صمت إنها ترتجف من داخلها حجبت عنها الحياة لترتوي الموت البطيء . لا أحد يراها أو يسمعها من يراها لا يرى الحُسن في ملامحها ؛ أقرت بعجز الجسد عن التكيف مع روحها وأخدت قراربالرحيل لتجد أصواتاً تخاطبها كرري وراءنا أرى الأطياف هائمة ساكنة في ذرات الغبار تغدو بابتهالات التسبيح فاتحة للأبواب تتعجب من أحوال الأشباح تعلوها النفحات ؛ تبدو للناظرين عاصفة من رياح وأمطار ؛ وليت الغافلين في معية تعصِف علينا البركات ذِكر وريحان وشهداء برحيق الدماء مغادرون نون والقلم وما يسطرون ومازلنا بعيداً عمن يبصرون هنيئاً لمن اُختير من قبل أن يعلمون ليكون في عليين .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني