وصف الكتاب:
بوح جريء ارتدى برهافته ثوباً بالغ الصدق والإنسانية ، فالنص ينبئ عن أنثى غير معلنة مستترة في ذاكرة المجتمع ، فهي تلقي ضوءاً باهراً علىى ما نحن عليه و ما ينبغي أن يكون ،بنص مفعم بالكتابة الذاتية التي ترغب في ا لإصلاح و التغيير ، ضد المناخ السائد في حياتنا الآنية وممارستها المختلفة(تبقى الإضاءات الأدبية للكاتبة ) خاضعة لمنطق خاص هو منطق السؤال والجواب ، تطرح الكثير من الأسئلة وعلى المتلقي أن يكون طرفاً يعايش و يتساءل ويجيب ، وأن يكون جزءاً من صدق التجربة و معايشتها . حكم ؟ أم اقتباسات ؟ أم سيرة ذاتية ؟ لا تتعب نفسك في التحديد والتجنيس هذا إبداع يستحضر فنون أدبية عدّة تتضافر في ما بينها لرصد تجربة إنسانية لقلب عاش يرغب في إسعاد من حوله و يناضل ليصلح المجتمع قدر ما يستطيع ، ومواكبة الأحاسيس والمواقف في فترات متعاقبة من زهرة العمر ، إنها موهبة أدبية وليدة عرفت صاحبتها كيف تشخصها بـ"البراءة الأدبية "،و تجعلنا نعيشها و نحبها ونخرج منها متشبثين بحب الحياة ، فهي تنتقل وهي تبوح بين الذاتي و العام ، وبين الحلم واليقظة ، بين ما هم كائن و ما ينبغي أن يكو ن ، وهي تمنحنا في نصوصها الذاتية تجربة شخصية صادقة البوح فقط.