وصف الكتاب:
المجموعة القصصية؛ والتي تهدف إلى تعليم أبنائنا معنى الإخلاص لهذا الوطن، وتوضيح حجم التضحيات التي لم يعرف معناها سوى أولئك الذين أفنوا شبابهم من أجل أن ينعم جيل آخر بالراحة. وأضافت أيضا ” مولانا السلطان المعظم جسَّد نموذجًا رائعًا للمواطنة، وأرسى طوال السنوات الماضية ممارسة حية لها، ليس على المستوى المحلي ولكن على المستوى العالمي؛ حيث الرسالة التي بعثها للعالم نحن أمة لا يمكن أن تقف ضد الإنسان أيا كان بلده أو دينه أو جنسه أو لونه”. وأشارت الغريبية في كلمتها أنها استنفذت جهدا كبيرا من أجل إخراج هذه المجموعة القصصية بالشكل الذي أرادته. فقد استغرقت في تنفيذها عاما ونصف، لأنه وبحسب تعبيرها تقول أن “انتاج عمل متكامل في بنيته التربوية، وفي تصميمه واخراجه وترجمته ولغته يتطلب الدقة والصبر، وعمل معي في هذا العمل ثلاث رسَّامات حتى وصلت إلى الرسومات التي تعبِّر عما أريد؛ لذا أقدم هذه المجموعة هدية لمولانا السلطان المعظم بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين، وأقدمها هدية لأطفال عمان الذين لابد أن تكون بأيديهم مادة يقرأونها عن هذا القائد العظيم، وأقدمها لأطفال العالم الذين عمل القائد الكثير لتحقيق السلام لهم”. “أبي قابوس” مجموعة قصصية تتكون من أربع قصص للأطفال هي “فرحة وطن”، و”أبي قابوس النور”، و”العيد”، و”أبشري أبي قابوس جاء”، وهي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية بمواضيع مختلفة تعرف الطفل بقائد البلاد السلطان قابوس المعظم، ودوره في إنقاذ الوطن والشعب من الظلام وبداية عصر النهضة بمجيئه، والنقلة التي حدثت في سلطنة عمان بعد حكمه ـ أعزه الله ـ، كما تحكي ارتباط القائد بهذه الأرض وشعبها، ومدى ارتباط الوطن به، لتحلق بالأطفال في جو من الشاعرية والإحساس ليصلوا بأنفسهم لتقمص ذلك الحب، حيث أتى طرحها بشكل مليء بالشحذ العاطفي القصصي المؤثر.