وصف الكتاب:
حول فكرة الديوان، قال الشيخ سعود بن فهد إن دافع الديوان كان العنوان نفسه "صهيل الشوق"، مشيرا إلى أن أبيات المطلع ترتبت عليها القصيدة، وأن العنوان كان جاهزاً منذ البداية، وأنه قام بجمع القصائد التي كتبها في فترات مختلفة وهذبها حتى تكون جاهزة للنشر، لافتا إلى أن الديوان الجديد يتضمن حوالي أربعين قصيدة تم ترتيبها بحسب زمن الكتابة، مضيفا: كل قصيدة موثقة بتاريخها الذي كتبت فيه، وليس بحسب أبوابها، والديوان يتضمن قصائد عاطفية ووطنية، بالإضافة إلى شعر التفعيلة. حول الخطوات التي حققت الديوان الشعري قال الشيخ سعود بن فهد آل ثاني: تنقيح القصائد ومراجعتها عملية مهمة وصعبة. أحيانا تكون الفكرة غير مكتملة، لذلك أحرص على استشارة أغلب الشعراء في الساحة، بالإضافة إلى بعض المتذوقين للشعر. وأشار إلى أن فكرة التعاون مع دار روزا للنشر بدأت منذ عام 2017، وكان الحديث عن الإجراءات المتبعة للنشر، وتصميم الديوان والغلاف الخ.. معربا عن سعادته بهذا التعاون الذي أثمر إصدارا شعريا سيكون متاحا بمعرض الدوحة للكتاب. كما تحدث ضيف "مساء الشعر" عن غلاف الديوان، مشيرا إلى أنه اختار أن يتضمن صورة الخيل لاهتمامه الشديد بها، لافتا إلى أنه يهوى ركوبها. وأكد في هذا السياق أن الخيل عنصر أصيل في الثقافة العربية، وأنها ملهمة الشعراء والأدباء منذ القدم.. مضيفا: الخيل رفيقة الإنسان، ولها حضورها في حياتنا، كما أنها في تجربتي الشعرية أكسبتني زادا لغويا مهما في الوصف لشدة ما تتمتع به من صفات، مؤكدا أن الخيل شديدة الحساسية. وأشار إلى أن ديوان "صهيل الشوق" محطة لمرحلة جديدة في تجربته الشعرية