وصف الكتاب:
كان تاريخ صلات قطر بالصحافة العربية تاريخا قديما ناصعا، مفعما بالاحترام والتقدير والحب الكبير لقطر وأمرائها وقادتها وشعبها الكريم، ولعل القارئ لهذا الكتاب يستشف ذلك من خلال ما جمعناه من أخبار قطر ورجالاتها في مختلف الصحف العربية قديما وحديثا. يتضمن كتاب "قطر في الصحافة العربية: 1909 - 1998" مقدمة جاء فيها: "لم تكن قطر بعيدة عن الصحافة العربية، ولم تكن الصحافة العربية بعيدة عن قطر في يوم من الأيام، بل كان الدرب موصولا بين بعض المجلات والصحف العربية، ولاسيَّما التي كانت تصدر في جمهورية مصر العربية على وجه الخصوص.. والتي كانت تصل إلى قطر رغم صعوبة المواصلات في تلك الفترة، وكان بعض طلبة العلم، ومن حصل على درجة من التعليم تؤهله للقراءة، يتلقفونها ويتداولون قراءتها والاطلاع عليها وتشير المقدمة إلى إسهامات الأديب صالح بن سليمان المانع في الصحافة العربية، واعتباره همزة وصل بين قطر وعواصم الصحافة العربية (مصر والعراق ولبنان)". وفي جزء آخر نقرأ: "منذ تفجر النفط في أرض قطر، بداية من نهاية الأربعينيات، تفجر معه الخير والنماء، وأخذ اتصال قطر بالصحافة عموما يزداد بشكل قوي، ومطرد ومستمر، وعرفت قطر أكثر وأكثر في الأوساط الإعلامية العربية والعالمية. وتعمقت صلاتها بالصحافة العربية على وجه الخصوص، وراحت الصحف والمجلات المصرية واللبنانية تتنافس في نقل التقارير والأخبار عن قطر، ودبجت المقالات عن مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فيها". يحتوي الكتاب على أربعة عشر فصلًا، يتضمن كل فصل المواد الصحفية التي نشرت في مجلة "العمران المصرية عام 1909"، و"لغة العرب عام 1913، و"الوعد اللبنانية عام 1958"، و"العربي الكويتية (1960 - 1998) "، و"المصور المصرية (1960 - 1983) "، و"العالم"، و"الأسبوع العربي"، و"الكويت"، و"الخواطر"، و"البلاغ"، و"العروة الوثقى"، و"صوت العروبة والإسلام"، و"المجلة"، و"القوة"، و "المعلم"، و"المنتدى"، و"سجل العرب"، و"الحوادث".. كما انفردت عدد من الصحف المعروفة مثل "أم القرى" السعودية عام 1346 هـ، و "الأهرام " المصرية عام 1959 بالتحقيقات الحصرية.