وصف الكتاب:
احتوى الكتاب على توثيق المباني التاريخية وعرض تفصيلي لأهم وأبرز المعالم الأثرية في دولة قطر. وأضاف د.السليطي أن هذه الدراسة التوثيقية الهامة للدكتورة هيا آل ثاني تعمل على ابراز النواحي الجمالية المميزة لبعض المباني التراثية والتي تعتبر أنموذجاً فريداً للعمارة الاسلامية المتميزة من ناحية هندستها وإنشائها، وبهدف إبراز ملامحها المعمارية والفنية،لتصل إلى أي قارئ ومهتم في التاريخ القطري. من جانبها قالت الدكتورة هيا آل ثاني إن الكتاب قام على جهود كبيرة في البحث العلمي الدقيق المبنى على طريقة جمع الروايات الشفاهية والشهادات الحية التي تم نقلها مباشرة من ذاكرة المهتمين وكبار السن في دولة قطر وهو ما شكل بالمحصلة دراسة توثيقية هامة عن القلاع والحصون والابراج في قطر تعتمد التسجيل الشفاهي. واعتبرت الدكتورة ناديا المضاحكة مديرة إدارة البحوث والدراسات في "كتارا" أن الكتاب يشكل مرجعاً فريداً ودراسة هامة من شأنها أن تسد فراغاً في المكتبة العربية التي تعاني من ندرة المصادر في نماذج العمارة التاريخية والتقليدية في قطر، أمّا الباحث الدكتور محمد همام فكري فقد أشاد بالدور الهام الذي تضطلع به "كتارا" عبر إصدارها لهذه الكتب التوثيقية الهامة عن تاريخ قطر، موضحا أن القارئ عندما يتصفح كتاب "القلاع والحصون والابراج في قطر" سيكتشف أنه لا يسير على فراغ تشغله اليابسة وإنما سيكتشف كنوزاً من نفائس التراث الإنساني يزخر به تاريخنا القطري، بل يمكنه أيضا من استشعار كل أثر فيه وأهمية المحافظة عليه، ويأخذه عبر الصورة الجميلة والكبيرة والواضحة التي يتضمنها الكتاب أن يعيش الماضي الجميل بكل ألقه وعنفوانه وأن يقيم علاقة بينه وبين ما يتضمنه من آثار. ويشمل الكتاب على 3 فصول وخاتمة، حيث يتناول الفصل الاول الحصون والقلاع العائدة الى الفترة الاسلامية المبكرة والتي تليها، بينما يتناول الفصل الثاني هذه الصروح العائدة للفترة الاسلامية المتأخرة، فيما يتحدث الفصل الثالث والأخير أهم الأبراج.