وصف الكتاب:
تضم المجموعة سبعين قصة قصيرة جدًا، تعتمد على تكثيف النص القصصي والإيجاز، ما يخلق تناغما دلاليا بين المضمون، والتعبير الفني؛ الذي يمزج الرؤية بعناصر الدلالة والمجاز والرمز والمفارقة. تقوم نصوص المجموعة على استدعاء نموذج "شهرزاد" في طابعها العصري ومعالجة مواقف متباينة تبرز تحدي المرأة لما تواجهه من مشكلات، ودفاعها عن ما تتبناه من قضايا تسعى من خلالها إلى إثبات موقفها الوجودي من الحياة وتشكيل معالم حداثية لتنامي دورها الاجتماعي وتطلعها اﻹنساني في كتابة مختلفة تقع بين عوالم السرد وفضاءات اللغة الشعرية. تقول وهيدي على الغلاف الخلفي للكتاب: "رغم طيبة الجدة -مصنع الحكاءات- إلا أنها لم تقل كل الحقائق. أدركت شهرزاد الصباح، واكتشفت ما أخفته الجدة فقررت البوح. حينها أصبحت شهرزاد جدة لم تعد قادرة على البوح بكل شيء. هنا سأخبركم بما لن تقوله شهرزاد ". فاطمة وهيدي أحد اﻷصوات التي قدمت إسهاما واضحا في كتابة القصة القصيرة جدا حيث نشرت قصائدها وقصصها ومقالاتها في الدوريات المصرية والعربية، وشاركت في الندوات والمؤتمرات والملتقيات الثقافية والاحتفاليات الأدبية في مناطق عديدة من مصر والعالم العربي "الأردن، تونس، المغرب" والهند.