وصف الكتاب:
… تعود النظرية النقدية التي طوّرها روّاد مدرسة فرانكفورت إلى عام 1923 عندما تأسّس معهد البحث الاجتماعي في فرانكفورت بعد الحرب العالمية الأولى. وقد سعى مؤسّسو المعهد وأعضاؤه إلى معرفة الحياة الاجتماعية وفهمها، وكشف التناقض بين وفرة الموارد والحجم الهائل للبؤس والشقاء، وبين الإمكانات التكنولوجية والانتشار الواسع للاستغلال والدمار، وبين الحرية المفترضة للإنسان والنزعة السلطوية السائدة، وبين التبادل الحرّ والظلم الاجتماعي، وبين الاقتصاد الحرّ والاحتكار، وبين عالم الإنسان وعالم رأس المال، وبين استقلال الفنّ وتسليعه وتشييئه، وبين الدور التنويري والتحرُّري المفترض لصناعة الثقافة وتزييفها للوعي وقمعها للاختلاف. وهكذا اهتمّ أعضاء المدرسة بتنظير الأشكال الجديدة من رأسمالية الدولة الاحتكارية والصناعة الثقافية والشخصية التسلّطية وأنماط السيطرة الاجتماعية القمعية، وذلك في إطار النقد الاجتماعي الذي يهدف إلى التغيير الجذري الشامل. … تعود النظرية النقدية التي طوّرها روّاد مدرسة فرانكفورت إلى عام 1923 عندما تأسّس معهد البحث الاجتماعي في فرانكفورت بعد الحرب العالمية الأولى. وقد سعى مؤسّسو المعهد وأعضاؤه إلى معرفة الحياة الاجتماعية وفهمها، وكشف التناقض بين وفرة الموارد والحجم الهائل للبؤس والشقاء، وبين الإمكانات التكنولوجية والانتشار الواسع للاستغلال والدمار، وبين الحرية المفترضة للإنسان والنزعة السلطوية السائدة، وبين التبادل الحرّ والظلم الاجتماعي، وبين الاقتصاد الحرّ والاحتكار، وبين عالم الإنسان وعالم رأس المال، وبين استقلال الفنّ وتسليعه وتشييئه، وبين الدور التنويري والتحرُّري المفترض لصناعة الثقافة وتزييفها للوعي وقمعها للاختلاف. وهكذا اهتمّ أعضاء المدرسة بتنظير الأشكال الجديدة من رأسمالية الدولة الاحتكارية والصناعة الثقافية والشخصية التسلّطية وأنماط السيطرة الاجتماعية القمعية، وذلك في إطار النقد الاجتماعي الذي يهدف إلى التغيير الجذري الشامل.