وصف الكتاب:
يعـتـبـر من أقـدم المختصـرات الفـقهـية المـالـكـيـة الأمـهـات ، اخـتـصر فـيه شيخ المالكية بمصر عـبد اللـه بن عـبد الحكـم المصري ت 214 هـ سماعـاته عـن شيخـه الإمـام مالك بن أنـس و تلامـذتـه الكبار : - عـبـد الرحمن بن القـاسم العـتـقي المصري ت 191هـ . - و عـبـد الله بن وهـب المصري ت 197هـ . - و أشـهـب بن عـبد العـزيـز المصري ت 204هـ . كـان محـل عـناية و اهـتـمام ، من قـبل كبـار عـلماء المالكية ، حـيث اعـتكـفـوا على شرحـه و توضيح معانيـه ،والتعـليق على نصوصه ، منهم : الشيخ أبو بكر الأبهـري ، كبيـر فـقـهاء المالكية بالعـراق . و قـد بلغـت مسائلـه ثمانية عشر ألـف مسـألـة ، أغـلبـها لهـا شـواهـد من الكتاب و السـنـة ، يقـول عـبد الله البريكاني :" عـرضت مخـتصر عـبد الله بن عـبد الحكم على كتاب الله و سنة رسولـه ، فـوجـدت لكل أصـلا ، إلا اثـنـتـي عـشر مسـألـة لم أجـد لهـا أصـلا " . و تعـتبـر هـذه القـطعـة المحـقـقـة ، آخـر ما تبـقى من مجـموع الكـتاب ، مما تحـتـفـظ بـه خـزانة جـامع القـروييـن العـتيـق بـفاس المـحروسـة بالمغـرب الأقـصـى،وقـد سلم مـن الضياع ، و بقي محـفوظا إلى وقـتنـا هـذا، والحمد لله أن يسـر سبحانه في إنقـاذه و إخراجـه إلى الوجـود . المحقق