وصف الكتاب:
صدرت طبعتها الأولى عام 2003م، وتضم بين دفيتها ثلاثة وعشرين نصا شعريا توزعت بين التفعيلة والمقفى. وقد حظيت المجموعة باهتمام الباحثين والنقاد داخل السلطنة وخارجها، ودخلت في العديد من الدراسات والأطروحات العلمية لنيل الماجيستير والدكتوراة، وقد نالت الباحثة العمانية فتحية السيابية درجة الماجيستير من جامعة السلطان قابوس عن دراسة التناص في هذه المجموعة. يشار إلى أن المجموعة تقع في ثمانين صفحة من القطع الصغير وتشتمل على ثلاثة وعشرين نصا شعريا تراوحت بين التفعيلة والمقفى، أبرزها قصيدة (من مذكرات الملك حسان بن تبع) التي فازت بالمركز الأول في مهرجان الشعر العماني الثاني بصحار عام 2000م، وحظيت حينها باهتمام كبير من قبل الشعراء والمتابعين للشأن الشعري في عمان، حيث قدم فيها المطروشي لونا شعريا جديدا، تمثل في طرحه للقصيدة الخليلية المقفاة في قالب جديد يوظف فيه تقينات القصيدة الحديثة واشتغالاتها الفنية، في حين حافظت على شكل القصيدة العربية الموزونة. وقد لاقى هذا الطرح قبولا واسعا لاسيما بين جيل الشعراء الشباب الذين تبنوا هذا النسق الشعري الجديد، الذي يعد المطروشي أحد مؤسسيه ودعاته، ليس على المستوى العماني فحسب، وإنما على المستوى العربي.