وصف الكتاب:
على الغلاف الأخير من الكتاب نقرأ ما يلي: «عطرُك يغتالني… إصدار أدبي.. يُشكّلُ عودةَ للكاتب إلى فضاءات الكلمة الجديدة، ومُناخاتِ التأمل الذي يؤدي إلى مدينة الحكمة. نصوص أدبية تعالج قضايا الوصل والخوف والتوقع والانتظار والدهشة. تأخذك هذه النصوص إلى فصاحة التعبير عبرَ بساطة الكلمات.. وتُدخلك عوالم جديدة من التأمل.. وتقدّم لك إشراقات من خلف ظلمات النهار». في نص بعنوان (أَنتِ شاغلي): كلما سَهِلتِ تصْعُبين.. وكلما ابتَسمْتِ تتألمين.. وكلما اقتَربْتِ تبعُدين. أنا لا أراكِ المرأةَ الأنثى.. ولا الشريكَ الأضعف.. ولا اليدَ الأدنى. أنا لا أراكِ الوقتَ الضائعَ.. ولا الوجدَ البديلَ.. ولا الحجزَ غيرَ المؤكدِ على الدرجة الأولى. سيدة أحزاني.. أنتِ شاغلي وأشغالي.. وَجْدي وأوجاعي.. أنتِ أولُ الكتابِ.. وآخرُ الكتابِ.. وأنتِ الحضورُ.. رُغم انتصاراتِ الغيابِ.