وصف الكتاب:
إن السلف الصالح اجتهد في تفسير القرآن الكريم حسب معطيات العلم في ذلك الوقت . ولقد حرف معنى بعض الآيات الكريمة الكريم تقصيراً أو عمداً ، وتم دس احاديث مكذوبة في كتب الحديث ، مما ألصق بهذا الدين الكريم صفات ليست فيه من من سفك الدماء بغير الحق وأكل مال الأيتام ظلماً ، وتم الطعن في القرءان الكريم بفرية الناسخ والمنسوخ وتم الطعن في نبينا محمد رسول الله فجعلوه دمويا وغريزيا وجعلوه أبعد ما يكون من قول الله سبحانه وتعالى : ۞ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) القلم ۞ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107 ) الأنبياء وقد بينا في هذا الكتاب نقاط الطعن وتم ضحضها ونقاط الإلتاس وتم شرحها لإظهار الإسلام كما أراده الله سبحانه وتعالى . وكان لا بد من طرح مشروع إعادة تفسير القرءان الكريم حسب معطيات العلم الحديث يقوم عليع جمهور كبير من علماء الأمة بحيث يكون هو كتاب التفسير الوحيد المعتمد من علماء الأمة الإسلامية بجامعاتها ومراكز أبحاثها ومدارسها ...الخ . وكذلك لا بد من التحقق من الأحاديث الصحيحة سنداً من صحتها متناً بما يتوافق والقرءان الكريم ، يقوم بهذه المهمة حمهور من علماء الحديث . ليكون هناك كتاب واحد يشمل الأحاديث الصحيحة معتمداً من علماء الأمة الإسلامية بجامعاتها ومراكز أبحاثها ومدارسها ...الخ . وكذلك مناقشة القضايا الفقهية المثيرة للجدل التي اعتمدت على معلومات خاطئة من التفاسير القاصرة والأحاديث الموضوعة ، ليكون هناك كتاب واحد يشمل القضايا الفقهية معتمداً من علماء الأمة الإسلامية بجامعاتها ومراكز أبحاثها ومدارسها ...الخ . ويتم ترجمة كل ما سبق إلى لغات العالم حتى نكمل ما بدأ به رسول الله وهو إبلاغ الناس جميعاً بحقيقة الإسلام