وصف الكتاب:
ومن إحدي نصوص المجموعة المعنون بــ"الشال البنفسجي" نقرأ: "عادوا.. بعد تحرير المدينة إلى منازلهم المدمرة٬ وكل منهم يفكر في بيته٬ وما جرى له٬ وكيف سيجعله صالحًا للسكن.. وحده فكر في الجميع!٬ هل تتعجبون؟ لم العجب؟ فقد قرر أبو أحمد عاشق الزرع والزهور التعبير عن سعادته بالعودة٬ فتكفل بتزيين شرفات حيه كلها هو ومن يرغب في مساعدته٬ وشيئا فشيئًا بدأ اللبلاب يحتضن الجدران بحنان٬ وتملأ الأسقف بداليات كثيرة٬ ووضعت العديد من الأحواض الملونة داخلها زهور جورية٬ أزهرن متمايلات مع نسمات الهواء كراقصات باليه رشيقات٬ وتحول الحي المدمر إلي مكان أسطوري.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني