وصف الكتاب:
وتتناول الرواية وهي أول باكورة إنتاج إسلام عبدالباسط المقيم بمحافظة قنا بصعيد مصر، قصه حب معذبة في ظل أحداث كورونا، حيث ينقطع الوصل بين العاشقين بسبب ما مر به العالم من جائحه الوباء وتنتهي الأحداث بمشيئة القدر في التقائهما في إحدى مستشفيات العزل ليصارحا أنفسهما بما كتمت أفئدتهم زمننا. وقالت إحدي مقاطع الرواية "إن الفيروسات والميكروبات هي أضأل المخلوقات التي تعيش بيننا، وهي في العادة تهاجم الحيوانات أولًا قبل أن تنتقل للإنسان كما سبق ورأينا من الفأر الذي نقل الطاعون وحتى الخفاش الذي أهدانا الكورونا، أنا على يقين بأن الأوبئة هي أسلحة الطبيعة الأخيرة التي تحمي بها نفسها أمام مفترسها الشرس الإنسان، لن يكون كورونا 2020 هو نهاية الأوبئة بل أولها إن لم نحسن تعاملنا مع كوكبنا".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني