وصف الكتاب:
الممالك ما الذي يجعل الأنسان يخون؟ يظلم؟ يقتل؟ يكفُر؟ وما الذي يجعل الأنسان يوفي؟ يعدل؟ يقاتل؟ يؤمن؟ هل هو "الحب" أم "الشرف" أم "الكرامة" أم "الطمع"؟ جميعها كلمات لها معاني تشترك بين عالمين من الخير والشر "فالخائن كان وافي في يوم من الأيام، والظالم بدأ حكمة عادلً والقاتل كان فيما مضي يقاتل من أجل الحق والكافر كان يؤمن بشيء كفر به". فلنبحر معاً في عالم من الفانتازيا، عالم خلق من أجلكم، عالم يتحكم به الملوك الذين يحكمون الممالك. أنها أبواب الجحيم التي تفتح علي ملك رفض الإهانة لمملكته وشعبه، ناضل في بلاد بعيدة عن ارضه حارب وانتصر ولكن ظهره امتلأ بخناجر الخيانة المستمرة. في الممالك سوف نعيش حياة الملوك وصراعاتهم وأطماعهم وخيانتهم حتى وكفر بعضهم وأتبعهم شيطاناً أسود، هذا الشيطان الذي يطل برأسه في بيوت البسطاء ليجندهم اتباع له، بل ولم يكتفي بهذا فتحرك نحو قصور الملوك ونجح ايضاً في تجنيدهم ففي النهاية الجميع بشر. فقط تذكر القدر لا يعطي كل شيء، يعطيك شيء ما ليأخذ شيء أخر يعطيه لأحد أخر وهكذا هي الحياة تدور في دوائر القدر وأنت لا تعلم النهاية ولا تعلم متي ستنتصر ومتي ستهزم، ولكن وحينما تسقط لن تعلم من سيقف بجوارك ومن سيضغط سيفة في قلبك فينهي حياتك، الموت سوف يصيبك أن عاجلاً أو أجلاً ولكن هل سيأتي وأنت ملك أم أسير ذليل محطم النفس والروح. تخير دائما من يأتي بيتك مهما كنت فأنت محاصر دائماً بالضباع.