وصف الكتاب:
كثيراً ما يتعمد الكاتب توريط القارئ المسكين في احجيات وحقائق مرعبة كان من الأفضل عدم معرفتها من الأساس , ولكن من قال أن الروتين اشد خطرا من المغامرة , لقد صدق وحان الآن موعد الخطر مع دراما شبكية من البعد الرابع اسمها بيتكويّن ******* ******* ماذا لو كان عالمك كله مجرد كتلة إفتراضية أقرب للهولوجرام , ماذا لو كنت مجرد تجربة سيتم دراستها فى المستقبل ، وماذا لو كان مستقبلك مجرد ماض لأحدهم يستحضره متى يشاء ، وأن كل ما يحدث مجرد وسائط محمولة على شرائح ما , ماذا لو كنا مجرد أزرار ومجموعة من الأوامر المتتابعة داخل خوارزمية شديدة الدهاء .. ثمة أشخاص بعينهم يختفون من محيطنا كما لو انهم قد تم (ازالتهم) او (حظرهم) من الوسط , أين جارك غريب الاطوار الذى غاب فجاة عن حياتك بلا اى اثر ، ما اخبار معلمتك تلك الحسناء التى كنت تهيم بها وجدا وغراما ايام مراهقتك , لقد تبخرت ومُحيت سجلاتها كما لو كانت شبحا جميلا ، اين صديق عمرك الذى لم يفارقك يوما , لقد شُطب تماما من زمنك , ليس الموت هو ما أعنيه هنا أبدا , إنه شيئا آخر أكثر غرابة وأشد قسوة مما كنت تتصور ... لابد ان تعرف .. لابد ان تحتاط.... مما سيحدث فى الماضى (