وصف الكتاب:
هل نحن أول من استخلفهم الله على الأرض، وحملهم الأمانة في هذه الدنيا؟ هل هناك كائنات أخرى حملت تلك الأمانة من قبلنا ولكنها فشلت في الاختبار؟ أين اختفت تلك الكائنات؟ ... وهل انقرضت واندثرت؟ ...أم انها مازالت تشاركنا الحياة دون أن نشعر؟ هل الأساطير والروايات التي وصلت الينا عبر العصور هي مجرد قصص خيالية ابتدعتها الأمم الغابرة ولا أساس لها من الصحة؟ أم أن هذه الروايات هي في حقيقتها رسائل من أسلافنا، وقد تم تحريفها وتحويرها... لتأخذ ذلك الشكل الخيالي الذي لا يصدقه عقل وليكتب بدلا منها تاريخا مزيفا ليصبح التاريخ البديل؟ ما علاقة تلك الكائنات التي سبقتنا في تعمير الأرض بتلك الروايات الأسطورية؟ .... و هل كانت تلك الأساطير مجرد اسقاط على شخوصها؟ هل من الممكن أن يخترق أبطال تلك الروايات الأسطورية أستار الخيال... ليتجسدوا في العالم الحقيقي، فيتقاتلون للسيطرة عليه في العصر الحالي... أم أن ذلك درب من دروب الجنون؟ ما علاقة كل تلك الأمور بنظرية حكومة العالم الخفية؟ ... وهل لها دور في الصراعات والحروب التي تندلع مؤخرا في منطقتنا بل وفي العالم أجمع ...وهل هناك حقا من يتحكم بالعالم من وراء ستار؟ كل تلك التساؤلات ستجد اجابتها وأكثر مع متابعتك للأحداث المثيرة المتلاحقة في رواية إرث أوزوريس الملحمة الأولى من ملاحم أمراء الشياطين، والتي ستحبس أنفاسك من الصفحة الأولى، لتنطلق مع أحداثها في رحلة عبر الزمان والمكان... فتكشف لك الكثير والكثير مما كان خفي عليك وتم طمسه بالتاريخ البديل... فتضحى المعرفة, هي إرث أوزوريس الحقيقي و الذي يصل اليك عبر الزمان و المكان .....