وصف الكتاب:
نبذة الناشر: في هذه الرحلة المبهجة، ونسخة الراشدين من المغامرات المحاكية لـ«أليس في بلاد العجائب»، يحاول (روبرت) التواصل مع زوجته المكلومة من العالم الآخَر. يحدث أن يتمكن من تقمّص جسم كلبتهم (ميرفي) ذات الأعوام الثمانية. التجربةُ بحدّ ذاتها آسرة؛ لكنّ التواصل مع (ماريا) يشكل تحديًا ومشقّة لم تكن بالحسبان. حين يدرك (روبرت) أنه يستطيع التحوّلَ إلى أنواع متعددة من الكائنات الحية، يقف على مفترق طرق في الاختيار بين المضيّ بخبرات التحول هذه، أوالعودة إلى زوجته كي يكون لها الحارس الوفيّ. حتى في خضمّ مصيبة كالموت، يروّح (روبرت) عن قلوبنا بروح دعابته وحسّ المرح المتّقد لديه، والتي تتجلى في تفاصيل مغامرات تَحوُّلِه إلى حيوانات، وحشرات، على سبيل المثال لا الحصر. تقدّم هذه القصةُ المحفّزةُ للفكر رسالةً مهمةً، يتردد صداها لوقت طويل. كنتُ واحدًا من تسعة أبناء نشؤوا في السبعينات، حين كانت الفوضى المنظّمة هي واقع الحال في أُسرتي. إن لم تخلّفْ بصمةً فسوف تضيع في الزحام. أعترفُ بأنني كنت مثيرًا للمشاكل أحيانًا، وكان يطيب لي أن أضيع في الزحام، أو على الأقل ألّا أُحاسَب على نتائج أفعالي، وعندما لا أكون غارقًا في أحلامي ومخططاتي لأصبح ثريًا، تجدني أتخيل نفسي (جيمس بوند) أو أحد المشاركين في الفيلم السينمائيّ «Ocean’s Eleven». هنا أستحضرُ والدي الذي اعتاد أن يخبرني مذ كنت فتىً يافعًا أنني أستطيع نسجَ أجمل القصص من وحي خيالي. ولمّا كنتُ قد لاحظتُ استمتاعَ الكثيرين بالقصص التي يتفتّق ذهني عنها، كان الوقتُ قد حان لأشاركها مع العالم أجمع. أهلًا بكم في أعمق أركان خيالي وأحلكها.