وصف الكتاب:
نبذة الناشر: كانت الساعة الحادية عشرة وخمسًا وخمسين دقيقة. خمس دقائق فقط تفصلها عن العام الجديد. كان الحفل صاخبًا والمكان مزدحمًا بالحاضرين، والجميع يرقصون ويغنون. وبرغم الجموع الغفيرة إلا أنها لا ترى سواه، تراقبه في كل لحظة، وتبحث عنه إن غاب عن ناظريها. كانت نظراته ما زالت ساحرة وكلماته لها ذات أثر الكبير. في ذلك اليوم حين رآها بفستانها الأنيق الأسود الذي اختارته بعنايةٍ فائقةٍ، نظر إليها بتمعن، وكادت نظراته تخترق القماش المصنوع منه ذلك الفستان. كان ينظر إليها بإعجابٍ شديد، وكانت هي حريصة في ذلك اليوم أن تكون أنيقةً وأنثوية جدًا، وكأنها ترسل إليه برسالةٍ أنها لم تعد طفلة..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني